أيها المحروم من لذة السجود
إن من المحرومين من قال الله عنهم:
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ).
فأي حرمان بعد إضاعة الصلاة، أقسم لي شاب أنه لم يسجد لله سجدة إلا مجاملة أو حياء.
فأقول أيها المحروم :
إنه الكفر والضلال،( إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.)
( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )
مسكين أنت أيها المحروم يوم أن قطعت الصلة بينك وبين الله، إنها مفتاح الكنز الذي يفيض سعادة وطمأنينة، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلوب.
إن ركعتين بوضوء وخشوع وخضوع كفيلتان أن تنهي كل هذا الهم والغم والكدر والإحباط.
إن من أسباب سعادة المؤمنين ما أخبر الله عنه بقوله:
( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ).
وقوله ( أمّن هو قانت آنا الليل ساجدا وقائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ).
من أجمل لحظات الدنيا وأسعدها يوما أن يسجد العبد لمولاه، يدعوه ويناديه، يخافه ويخشاه، قيام وسجود، بكاء وخشوع فيتنور القلب وينشرح الصدر وتشرق الوجوه.
قال عز وجل ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ).
أما المحروم فظلام في القلب، وسواد في الوجه، وقلق في النفس. هذا في الدنيا.
وفي الآخرة يقول الله عنهم ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ).
حُرموا من السجود في الآخرة لأنهم كانوا يدعون إلى السجود في الدنيا فيتشاغلون ويتكبرون ويسخرون.
أي فلاح وأي رجاء وأي عيش لمن انقطعت صلته بالله؟
أو قطع ما بينه وبين وليه ومولاه الذي لا غناء له عنه طرفة عين؟
فلا تعلم نفس ما في هذا الانقطاع من أنواع الآلام وأنواع العذاب.
مسكين أيها المحروم، كيف تريد التوفيق والفلاح ؟ والسعادة والنجاح ؟ وأنت لا تصلي وقد قطعت الصلة ما بينك وبين الله.
اسمع إلى قول الله عز وجل ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
اسمع لقول الحق عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ).
سجود المحراب، واستغفار الأسحار ودموع لمناجاة سيمات يحتكرها المؤمنون.
ولأن توهم المحروم أن جناته في الدينار والنساء والقصر المنيف، فإن جنة المؤمن في محرابه.
إن من المحرومين من إذا ذكر بالصلاة سخر واستهزأ.
وفي هؤلاء يقول الحق عز وجل ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون).
ويقول عز وجل (إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون وإذا مروا بهمم يتغامزون).
أي في الدنيا، ولكن السعيد من يضحك في النهاية.
ولذلك قال الله ( فاليوم الذين أمنوا من الكفار يضحكون ).
إن المتهاون في الصلاة حُرم خيرا كثيرا، فقد قال (صلى الله علية وآله وسلم):
(من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له برهان ولا نور ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي أبن خلف)
أيها المحروم:
حرمت نفسك أجمل لحظات الدنيا وهي لحظات السجود وتمريغ الجبين للرب المعبود.
حرمت نفسك أعظم اللذات، لذة المناجاة، ولذة التذلل والخضوع.
إنك تملك أغلا شيئا في هذا الوجود، تملك كنزا من كنوز الدنيا:
الصلوات الخمس.
الثلث الأخير من الليل.
ساعات الاستجابة.
أسأل المصلين الصادقين ماذا وجدوا ؟
أسألهم ولا تتردد سيجيبوك بنفوس مطمئنة، بنفوس راضية، بنفوس ذاقت حلاوة الدنيا وأجمل ما فيها.
سيقولون ( أكثر الناس هموما وغموما وكدرا المتهاونون المضيعون للصلاة ).
ولكن أبشر أيها الأخ الحبيب فإن الله عز وجل يقول :
( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا).
إن من المحرومين من قال الله عنهم:
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة وأتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ).
فأي حرمان بعد إضاعة الصلاة، أقسم لي شاب أنه لم يسجد لله سجدة إلا مجاملة أو حياء.
فأقول أيها المحروم :
إنه الكفر والضلال،( إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.)
( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )
مسكين أنت أيها المحروم يوم أن قطعت الصلة بينك وبين الله، إنها مفتاح الكنز الذي يفيض سعادة وطمأنينة، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلوب.
إن ركعتين بوضوء وخشوع وخضوع كفيلتان أن تنهي كل هذا الهم والغم والكدر والإحباط.
إن من أسباب سعادة المؤمنين ما أخبر الله عنه بقوله:
( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ).
وقوله ( أمّن هو قانت آنا الليل ساجدا وقائما، يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ).
من أجمل لحظات الدنيا وأسعدها يوما أن يسجد العبد لمولاه، يدعوه ويناديه، يخافه ويخشاه، قيام وسجود، بكاء وخشوع فيتنور القلب وينشرح الصدر وتشرق الوجوه.
قال عز وجل ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ).
أما المحروم فظلام في القلب، وسواد في الوجه، وقلق في النفس. هذا في الدنيا.
وفي الآخرة يقول الله عنهم ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ).
حُرموا من السجود في الآخرة لأنهم كانوا يدعون إلى السجود في الدنيا فيتشاغلون ويتكبرون ويسخرون.
أي فلاح وأي رجاء وأي عيش لمن انقطعت صلته بالله؟
أو قطع ما بينه وبين وليه ومولاه الذي لا غناء له عنه طرفة عين؟
فلا تعلم نفس ما في هذا الانقطاع من أنواع الآلام وأنواع العذاب.
مسكين أيها المحروم، كيف تريد التوفيق والفلاح ؟ والسعادة والنجاح ؟ وأنت لا تصلي وقد قطعت الصلة ما بينك وبين الله.
اسمع إلى قول الله عز وجل ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ).
اسمع لقول الحق عز وجل (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ).
سجود المحراب، واستغفار الأسحار ودموع لمناجاة سيمات يحتكرها المؤمنون.
ولأن توهم المحروم أن جناته في الدينار والنساء والقصر المنيف، فإن جنة المؤمن في محرابه.
إن من المحرومين من إذا ذكر بالصلاة سخر واستهزأ.
وفي هؤلاء يقول الحق عز وجل ( وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا، ذلك بأنهم قوم لا يعقلون).
ويقول عز وجل (إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون وإذا مروا بهمم يتغامزون).
أي في الدنيا، ولكن السعيد من يضحك في النهاية.
ولذلك قال الله ( فاليوم الذين أمنوا من الكفار يضحكون ).
إن المتهاون في الصلاة حُرم خيرا كثيرا، فقد قال (صلى الله علية وآله وسلم):
(من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له برهان ولا نور ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وهامان وفرعون وأبي أبن خلف)
أيها المحروم:
حرمت نفسك أجمل لحظات الدنيا وهي لحظات السجود وتمريغ الجبين للرب المعبود.
حرمت نفسك أعظم اللذات، لذة المناجاة، ولذة التذلل والخضوع.
إنك تملك أغلا شيئا في هذا الوجود، تملك كنزا من كنوز الدنيا:
الصلوات الخمس.
الثلث الأخير من الليل.
ساعات الاستجابة.
أسأل المصلين الصادقين ماذا وجدوا ؟
أسألهم ولا تتردد سيجيبوك بنفوس مطمئنة، بنفوس راضية، بنفوس ذاقت حلاوة الدنيا وأجمل ما فيها.
سيقولون ( أكثر الناس هموما وغموما وكدرا المتهاونون المضيعون للصلاة ).
ولكن أبشر أيها الأخ الحبيب فإن الله عز وجل يقول :
( إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق