الأربعاء، 7 يوليو 2010

شعب الجزائر مسلم والى العربة ينتسب





الاسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا






شعب الجزائر مسلم  *** و الى العروبة ينتسب 


من قال حاد عن اصله *** او قال مات فقد كذب



الشّعب الجزائريّ شعب حرّ، ومصمّم على البقاء حرًّا. ّم على البقاء حرًّا.
فتاريخه الطّويل سلسلة متّصلة الحلقات من الكفاح والجهاد، جعلت الجزائر دائما منبت الحرية ، وأرض العزّة والكرامة.
لقد عرفت الجزائر في اللّحظات الحاسمة التي عاشها البحر الأبيض المتوسّط، كيف تجد في أبنائها، منذ العهد النّوميدي، والفتح الإسلامي، حتّى الحروب التّحريريّة من الاستعمار، روّادا للحرّيّة، والوحدة والرّقي، وبناة دول ديمقراطية مزدهرة، طوال فترات المجد والسّلام.
وكان أوّل نوفمبر 1954 نقطة تحوّل فاصلة في تقرير مصيرها وتتويجا عظيما لمقاومة ، واجهت بها مختلف الاعتداءات على ثقافتها، وقيمها، والمكوّنات الأساسية لهوّيّتها، وهي الإسلام والعروبة والأمازيغية. وتمتدّ جذور نضالها اليوم في شتّى الميادين في ماضي أمّتها المجيد.
لقد تجمّع الشّعب الجزائريّ في ظلّ الحركة الوطنيّة، ثم انضوى تحت لواء جبهة التّحرير الوطنيّ، وقدّم تضحيات جساما من أجل أن يتكفّل بمصيره الجماعيّ في كنف الحرّية والهويّة الثقافيّة الوطنيّة المستعادتين، ويشيّد مؤسّـساته الدّستوريّة الشّعبيّة الأصيلة.
وقد توّجت جبهة التّحرير الوطنيّ ما بذله خيرة أبناء الجزائر من تضحيات في الحرب التّحريريّة الشّعبية بالاستقلال، وشيّدت دولة عصريّة كاملة السيّادة.
إنّ إيمان الشّعب بالاختيّارات الجماعيّة مكّنه من تحقيق انتصارات كبرى، طبعتها استعادة الثّروات الوطنية بطابعها، وجعلتها دولة في خدمة الشّعب وحده، تمارس سلطاتها بكلّ استقلاليّة، بعيدة عن أي ضغط خارجي.
فالشّعب المتحصّن بقيّمه الرّوحيّة الرّاسخة، والمحافظ على تقاليده في التّضامن والعدل، واثق في قدرته على المساهمة الفعّالة في التقدّم الثقافيّ، والاجتماعيّ، والاقتصاديّ، في عالم اليوم والغد.
إن الجزائر، أرض الإسلام، وجزء لا يتجزّأ من المغرب العربي الكبير، وأرض عربيّة، وبلاد متوسطيّة وإفريقيّة تعتزّ بإشعاع ثورتها، ثورة أوّل نوفمبر، ويشرّفها الاحترام الذي أحرزته، وعرفت كيف تحافظ عليه بالتزامها إزاء كلّ القضايا العادلة في العالم.
وفخر الشّعب، وتضحياته، وإحساسه بالمسؤوليّات، وتمسّكه العريق بالحرّيّة، والعدالة الاجتماعيّة، تمثّل كلها أحسن ضمان لاحترام المبادئ  الدستور الذي يصادق عليه وينقله إلى الأجيال القادمة ورثة روّاد الحرّيّة، وبناة المجتمع الحرّ.

فلكم يا زواري نشيد علم بلادي وعزة مقامي وفخر مجدي فالتحيا الجزائر حرة مستقلة




قسما بالنازلات الماحقات   و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات    في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة أو ممات     و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
نحن جند في سبيل الحق ثرنا       و إلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا      فاتخذنا رنة البارود وزنا
و عزفنا نغمة الرشاش لحنا          وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب     و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب       فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب         و عقدنا العزم ان تحيى الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
نحن من أبطالنا ندفع جندا      و على أشلائنا نصنع مجدا
و على أرواحنا نصعد خلدا    و على هاماتنا نرفع بندا
جبهة التحرير أعطيناك عهدا         و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
صرخة الأوطان من ساح الفدا     فاسمعوها واستجيبوا للندا
و اكتبوها بدماء الشهدا          و اقرأوها لبني الجيل غدا
قد مددنا لك يا مجد يدا        و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق